20 مايو ذكرى اليوم العالمي للنحل
تصادف اليوم ذكرى اليوم
العالمي للنحل والذي يعود فضل تحديده لدولة سلوفينيا هذه
الدولة الصغيرة التي اخذت على عاتقها مهمة ايصال صوت ومعانات النحاليين للامم
المتحدة وللفت اهتمام العالم لما يواجه تربية النحل من تحديات كبيرة متمثلة بالتغييرات المناخية ولتأثير المبيدات والامراض التي تفتك بهذا المخلوق الصغير.
تقع دولة سلوفينيا في
جنوب اوروبا ولايكاد يعرفها الكثير,تبلغ مساحتها 20000 متر مربع ويبلغ تعداد سكانها مليوني نسمة, والتي انشئت فيها في القرن الثامن عشر اول مدرسة لتربية النحل في العالم.
في عام 2017 عند عودة بيتر كوزموس البروفسور في تربية النحل
من نيويورك الى مطار ليوبليانا في سلوفينيا تم استقباله استقبال الابطال بحشود كبيرة من الناس بعد استطاعته الحصول على الموافقات اللازمة من الامم المتحدة
لاعتبار يوم ال 20 من ايار يوم عالمي للنحل, وتم اختيار هذا اليوم تيمنا بالنحال السلوفيني انطون جانسا الذي يعتبر رائد تربية النحل الحديث والذي يصادف هذا اليوم تأريخ ميلاده.
سكان سلوفينيا يعشقون
النحل فواحد من كل 200 شخص يقوم بتربية النحل وهي نسبة عالية جدا اربعة اضعاف
ماموجود في دول الاتحاد الاوربي ويدخل العسل في العديد من اطباق الطعام بالاضافة
الى استعمال منتجات النحل في علاج مجوعة من الامراض المختلفة.
بالرغم من انخفاض اعداد
النحل حول العالم الا ان دولة سلوفينيا تزدهر بها تربية النحل وهي بعيدة عن هذا
الانخفاض بل ولقد حققت ارتفاعا في اعداد خلايا النحل, ففي الفترة من 2007 ولغاية
2017 حققت خلايا النحل زيادة ينسبة 57 بالمائة حسب تقارير منظمة الغذاء العالمية.
لم يؤثر انتشار فايروس كورونا في سلوفينيا واصابته لاكثر من 1400 شخص على مربي النحل, فلم يتم تطبيق حظر التجوال على النحالين, وقد اعتبرت سلوفينيا النحاليين عمال اساسيين وسمحت لهم التجول بحرية للاعتناء بخلاياهم.
سلوفينيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمكنك عند رؤية نحل ميت في الطريق من الاتصال بالشرطة والتي سوف تهتم بشكل كبير بالموضوع.
لايعتني السلوفينيين بتربية النحل فقط بل وحتى انهم يعتنون بشكل صناديق التربية ويقومون بطلائها برسوم وبالوان زاهية, بالاضافة الى انه في الفترة الاخيرة تم تنشيط السياحة النحلية حيث يقوم السياح من دول عديدة بزيارة المناحل والاطلاع على تجارب النحالين المتميزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق