اكتشاف سر الغذاء الملكي
كما هو معلوم ان ملكة النحل تضع نوع واحد من البيوض وهذه البيوض يمكن ان تنتج اناث او ذكور او ملكة نحل فكيف يمكن ذلك, الذي يحدد هذا هو الغذاء الذي تتغذى عليه اليرقات فلأنتاج ملكة يقوم النحل بتغذية اليرقات بالغذاء الملكي الذي يحوي مواد تحول اليرقة الى ملكة.
والسؤال هو ماهي المادة السحرية التي يحتوي عليها هذا الغذاء وما الذي تفعله لكي تستطيع تغيير مسار يرقة تنتج انثى نحل ذات حجم صغير وتعيش لثلاثة اشهر الى يرقة تنتج ملكة ذات حجم كبيريمكن ان تعيش خمس سنوات.
وهكذا دأب الباحثون لفترة طويلة على الدراسة والبحث لمعرفة سر هذا الغذاء الملكي وقد تكللت الابحاث بالنجاح حيث اكتشف باحثون من جامعة ستانفورد ان هناك بروتين في الغذاء الملكي يكون هو المسؤول عن هذا الامر يعمل هذا البروتين مثل جهاز الاستنساخ الذي بوجوده يؤثر على الخلايا الجذعية ويجعلها تستنسخ نفسها اكثر من مرة مما يجعل حجم الملكة اكبر, بالاضافة الى ان وجوده يجعل قسم من الخلايا تجدد نفسها عدة مرات مما يجعل عمر الملكة اطول.
الخلايا الجذعية الموجودة في يرقات النحل لها قابلية على زيادة حجمها في قسم من الاماكن مثل الاجنحة وغيرها من الاجزاء والبروتين المكتشف هو المسؤول عن مضاعفة حجم هذه الاجزاء وهذا البروتين لم يكن معروفا سابقا قبل هذه الدراسة.
وقال الدكتور كيفن وانج الذي نشر نتائج ابحاثه في 4 ديسمبر الماضي في مجلة ناتشر كوميونيكيشنز لقد استطعنا من اكتشاف هذا البروتين عن طريق التحليل الدقيق للغذاء الملكي ودراسة التأثير الذي يحدثه على الخلايا الجينية وانه لامر مدهش ان يرقتان بنفس العمر يمكن ان تنتج واحدة انثى النحل واخرى ملكة عن طريق التغذية بهذا البروتين.
النحل هو الكائن الوحيد على وجه الارض الذي يمكن ان ينتج الغذاء الملكي وقد انتبه القدماء للتأثير الخارق لهذه المادة, وقد استعمله الاغريق القدامى والصينيين والفراعنة وغيرهم وكان يستعمل لزيادة النشاط الجسدي ولزيادة الخصوبة في الجنسين ويقلل من علامات التقدم في السن وعلاج الكثير من الامراض.
وهذا الاكتشاف يمكن أن يشكل ثورة نوعية في الطب البشري عن طريق معالجة الخلايا الجذعية فهذا البروتين ببساطة يمكن ان يجدد الخلايا الهرمة أو أن يصنع خلايا جديدة واذا تم ذلك فيمكن معالجة امراض كثيرة مثل علاج شبكية العين للمكفوفين والذي يمكن ان يعيد اليهم البصر اوعلاج تليف الرئتان وامراض اخرى كثيرة يعجز الطب في الوقت الحالي عن علاجها.
كما هو معلوم ان ملكة النحل تضع نوع واحد من البيوض وهذه البيوض يمكن ان تنتج اناث او ذكور او ملكة نحل فكيف يمكن ذلك, الذي يحدد هذا هو الغذاء الذي تتغذى عليه اليرقات فلأنتاج ملكة يقوم النحل بتغذية اليرقات بالغذاء الملكي الذي يحوي مواد تحول اليرقة الى ملكة.
والسؤال هو ماهي المادة السحرية التي يحتوي عليها هذا الغذاء وما الذي تفعله لكي تستطيع تغيير مسار يرقة تنتج انثى نحل ذات حجم صغير وتعيش لثلاثة اشهر الى يرقة تنتج ملكة ذات حجم كبيريمكن ان تعيش خمس سنوات.
وهكذا دأب الباحثون لفترة طويلة على الدراسة والبحث لمعرفة سر هذا الغذاء الملكي وقد تكللت الابحاث بالنجاح حيث اكتشف باحثون من جامعة ستانفورد ان هناك بروتين في الغذاء الملكي يكون هو المسؤول عن هذا الامر يعمل هذا البروتين مثل جهاز الاستنساخ الذي بوجوده يؤثر على الخلايا الجذعية ويجعلها تستنسخ نفسها اكثر من مرة مما يجعل حجم الملكة اكبر, بالاضافة الى ان وجوده يجعل قسم من الخلايا تجدد نفسها عدة مرات مما يجعل عمر الملكة اطول.
الخلايا الجذعية الموجودة في يرقات النحل لها قابلية على زيادة حجمها في قسم من الاماكن مثل الاجنحة وغيرها من الاجزاء والبروتين المكتشف هو المسؤول عن مضاعفة حجم هذه الاجزاء وهذا البروتين لم يكن معروفا سابقا قبل هذه الدراسة.
وقال الدكتور كيفن وانج الذي نشر نتائج ابحاثه في 4 ديسمبر الماضي في مجلة ناتشر كوميونيكيشنز لقد استطعنا من اكتشاف هذا البروتين عن طريق التحليل الدقيق للغذاء الملكي ودراسة التأثير الذي يحدثه على الخلايا الجينية وانه لامر مدهش ان يرقتان بنفس العمر يمكن ان تنتج واحدة انثى النحل واخرى ملكة عن طريق التغذية بهذا البروتين.
النحل هو الكائن الوحيد على وجه الارض الذي يمكن ان ينتج الغذاء الملكي وقد انتبه القدماء للتأثير الخارق لهذه المادة, وقد استعمله الاغريق القدامى والصينيين والفراعنة وغيرهم وكان يستعمل لزيادة النشاط الجسدي ولزيادة الخصوبة في الجنسين ويقلل من علامات التقدم في السن وعلاج الكثير من الامراض.
وهذا الاكتشاف يمكن أن يشكل ثورة نوعية في الطب البشري عن طريق معالجة الخلايا الجذعية فهذا البروتين ببساطة يمكن ان يجدد الخلايا الهرمة أو أن يصنع خلايا جديدة واذا تم ذلك فيمكن معالجة امراض كثيرة مثل علاج شبكية العين للمكفوفين والذي يمكن ان يعيد اليهم البصر اوعلاج تليف الرئتان وامراض اخرى كثيرة يعجز الطب في الوقت الحالي عن علاجها.
المصدر
https://med.stanford.edu/news/all-news/2018/12/honeybee-protein-
keeps-stem-cells-youthful.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق